شركة ترقية لتكنلوجيا المعلومات

لماذا يجب على الأستاذ الجامعي إعداد خطة تنفيذ المقرر الدراسي؟ وكيف يتم ترتيب محاضرات المقرر؟

يعتبر إعداد المقررات الدراسية مفتاحاً للنجاح التربوي حيث يوفر تصميم المنهج لكل من المعلم والطالب “خارطة طريق” ترشدهم خلال رحلتهم في التدريس والتعلم. إن خارطة الطريق هذه ، التي لا تشير فقط إلى النقاط البارزة في الرحلة ولكنها تربطها كجزء من عملية تنموية  تعليمية، تكتسب القوة من خلال جعل جميع الأحداث المخطط لها وفق جدول زمني

إن خطة المقرر الدراسي توضح بأن الرحلة تبدأ باعلان عن اهداف هذه المادة الدراسية وما هي مخرجاتها التعليمية لتسير عبر محطات المحاضرات الدراسية بالتسلسل موضحة كل الاحداث التي تدور في كل محاضرة والتي تشمل عناوين المواضيع ووسائل التعليم وما اذا كان هناك تقييم (امتحان) أو لا

وعندما تنتهي الرحلة وينظر المعلم والطالب على حد سواء إلى الوراء إلى ما حدث ، تبدأ عملية تقييم الرحلة وتحديد المخرجات الدراسية التي تم تغطيتها اثناء الرحلة وهذا مما يسمح بوضع الملاحظات والتوصيات بشكل منتج ليتم اعتمادها في خطط إعادة المنهج لمراحل اخرى  لاحقاً وهذا تحديداً ما يُسمى بخطط التحسين

إن الجزء الرئيسي في أي منهج دراسي هو اختيار وتوضيح أهداف أو نتائج تعلم المقرر الدراسي . إن إعداد المقررات الدراسية وفق الخطط التعليمية العالمية يتح للاستاذ الجامعي والطالب كل المميزات التالية

أثناء التدريس

تحديد اهداف الكورس الدراسي وماهي مخرجاته (ماذا سيتعلم الطالب؟)

سيعرف الطالب اهمية دراسة هذا الكورس وماهي التوقعات المستقبلية

وضع هيكيلية ” خارطة الطريق” وتحديد محطاتها حيث تكون المحاضرة الواحدة بمثابة محطة يتم تحديد فيها (المواضيع والوسائل) وبالتالي سيعرف الطالب المحتوى العلمي لكل محاضرة.

وفق خطة المقرر الدراسي سيعرف المعلم نسبة الانجاز

تحديد الاستراتيجيات التعليمية والوسائل المناسبة

وضع خطة التقييم وجدولتها وفق التوقيتات المناسبة

جدولة المحاضرات والامتحانات وفق التوقيتات الزمنية المحددة

تركيز طاقات الطلاب على عمل مهم

يكون رئيس القسم والعميد وكل المختصين بمتابعة سير الدروس على إطلاع تام بجدول المحاضرات ومعرفة الية العمل

الارتقاء بالتعليم العالي بما يوافق مواكبة التصانيف العالمية

بعد انتهاء الكورس

تحديد الأوقات التي ظهرت فيها مشاكل (لكي يتم تجاوزها في الاوقات الاخرى)

قياس نسبة النجاح في ايصال المادة العلمية للطلاب (إذا كنت قد نجحت أم لا)

توثيق العمل من خلال توفير سجل عام للمنهج الدراسي

يمكننا في شركة ترقية تقديم تدريب عالي الجودة للمحاضرين والمعلمين والموظفين الأكاديميين لإرشادهم لكيفية إعداد المقررات الدراسية بما يوافق المعايير العالمية

اتصل بنا واحصل على مزيد من المعلومات حول ذلك

دورات تدريبة في العراق

ماذا تعرف عن نظام المقررات الذي ستعمل به وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في العراق؟

.

نشرت دائرة التخطيط والمتابعة في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  دليلاً شاملاَ توضح فيه الضوابط والتعليمات الخاصة بتعريف نظام المقررات الدراسية واليات العمل به

ونقتبس منه حيث عرفت الوزارة نظام المقررات  على إنه  نظام تعليمي عالمي لتنفيذ البرامج الدراسية المختلفة ، اذ تقوم الدراسة على أساس الساعات المعتمدة، وليس بصيغة نظام فصلي أو سنوي مقرر مسبقاً

يعطي هذا النظام الفرصة للطالب الختيار المقررات التي يرغب في دراستها في كل فصل دراسي ويحقق هذا النظام مزايا عديدة منها

 أولاً: ينمي شخصية الطالب من خالل تدريبه على اختيار المقررات التي يدرسها بين مجموعة من المقررات المطر وحة ، وتحديد مسار دراسته بنفسه ويراعى قدرات الطلبة وامكانياتهم

ثانياً: يعطي للطالب فرصة اعادة المقرر الذي لم يحصل فيه على درجة النجاح أو حصل على نتيجة ضعيفة في المقرر لتحسين معدله وفرصة اختيار مقرر بديل من مجموعة المقررات الإختيارية

ثالثاُ: ملائمة مدة الدراسة مع امكانية وظروف كل طالب، أذا يفضل الكثير من الدارسين اختصار مدة الدراسة دون أن يوثر ذلك سلباً على جودة العملية التعليمية ، بينما قد يفضل آخرون يعملون الى جانب دراستهم أو ممن  لا يستطيعون لسبب أو لأخر تلقي نفس القدر من المعلومات التي يتلقاها غيرهم سواء لأسباب ذاتية أو موضوعية، اطالة أمد هذه الدراسة

رابعاً: يساعد في اختيار الشخص المناسب في العمل المناسب في ضوء تحصيله الدراسي وحاجة الجهة التي يرغب العمل فيها

خامساً: يستثمر نظام المقررات الموارد البشرية والمادية على مدى العام التقويمي 

وللاطلاع على كل التفاصيل يرجى تحميل الملف من هنا